الأعــــــــــزّاء :
من واجبي كعضو أن أشارك معكم ما إستطعت , وليس أجمل من مشاركات لها فوائد ..
أنشر لكم ( هنا ) قصصٌ قصيرة ٌ مفيده , عساها أن تنفع قلوبكم ..
*** أهمية { ألم نشرح } :
كان بعض الصالحين قد ألحّ عليه الغمّ والهمّ , وضاق صدره بهما , وتعذّرت الأمور حتى كاد أن
يقنط من رحمة الله , فبينا هو يمشي يوماً , وهو يقول :
أرى المــوت لمــن أمســــى .... علــى الذلّ لـــــــه أصــــلح ..
فهتف به هاتف , يسمع صوته , ولا يرى شخصه :
ألا أيــــــــها المــــــــــــرء .... الـــــذي الــهــــم بـــه بـَــرّح
إذا ضـــاق بــــك الأمــــــر .... ففــــــكر في ألـــم نشـــــرح
فإن العســــــــر مقــــرون .... بيســــــرينٍ فلا تبــــــــــــرح
قال : فواصلت قراءتها في صلاتي , فشرح الله صدري وأزال همي وكربي ...
*** دعـــــــاء يــزيـــل الـمــــــرض :
عن حميد وإبن عبدالرحمن الحميري , قال : كان بأبي مرض الحصاة , فكان يلقى
من شدّته أمرٌ عظيم , فإنطلقت إلى بيت المقدس , فلقيت العالم : أبا العوام , فشكوت
له ما يجد أبي , وأخبرته بخبره , فقال : مُره فليدع بهذه الدعوه , فإنها شافيه بإذن
الله : ( ربنا الذي في السماء عرشه , ربنا الذي في السماء تقدّس إسمه , أمرك ماضٍ
في السماء والأرض , وكما رحمتك في السماء , فإجعلها في الأرض , إغفر لنا ذنوبنا
وخطايانا , إنك أنت الغفور الرحيم , اللهم أنزل رحمةً من رحمتك , وشفاءاً من شفائك
على ما ب ( فلان ) من وجع ) , قال : فدعا بها لأبيه , فأذهبه الله تعالى عنه ..
* ** ذبح عِجلاً بين يدي أمه فخَبل ...
عن نوف البكالي :
أن نبياً , أو صِدّيقاً ذبـَـحَ ( عِجلاً صغيراً ) أمام أمّه , فأصابه خُبــــال في عقله , فبينما هو
كذلك ذات يوم , تحت شجره فيها وكر طيور , إذ سقط فرخ طائر على الأرض أمامه , وتغبّرَ
في التراب , فأتاه الطائر , فجعل يطير فوق رأسه , كأنه يستنجد به , فأخذ النبي , أو الصِدّيق
الفرخ , فمسح عنه التراب , وأعاده في وكره , فردّ الله عز وجلّ عليه عقله ...
*** ألم ترَ كيف فعل ربك بأصحاب الفيل ..
كان هناك رجلٌ بينه وبين رجلٌ آخر متمكنٌ من أذاه عداوه , فخافه خوفاً شديداً , وأهمّه أمره
ولم يدرِ ما يصنع , فرأى في منامه , كأن قائلاً يقول له : إقرأ في كل يوم في إحدى ركعتَي الفجر:
ألم ترَ كيف فعل ربك بأصحاب الفيل ... إلخ السوره , قال : فقرأتها , فما مضت إلاّ شهور , حتى
كفاني الله أمر ذلك العدو , وأهلكه الله تعالى , فأنا أقرؤها إلى اليوم ...
قلت : ومن خاف عدواً , فعليه أن يُكثر من قوله سبحانه : { لا تخاف دركاً ولا تخشى } , وهي مُجرّبه
ومن قول : ( اللهم إنّي أعوذ بك من شرورهم , وأجعلك في نحورهم ) فقد صحّ بذلك عن النبي عليه أتمّ
الصلاة وأفضل التسليم ...
أرجو أن أكون قد أفدتكم ... ؟