<HR style="COLOR: #edf8fa" SIZE=1>
بما أن الإمتحانات بعد اسبوع تقريباً حبيت أهديكم هالقصة
كان فيه عجوز شحليلها تدرس في محو الأمية (شفت الخالة وأعجبتني في مشيتها تررررم)
..وبعد عام من الجد والتضحية بقطع مسايير العصرية .. جاء اليوم الذي تحصد فيه ثمرة مازرعته طوال العام (الشبح المتخفي خلف اسم الإمتحانات ) وكانت أول مادة علوم ، راحت العجوز لبناتها تصيح فيهم : درسوني>> عجوز دافورة
المهم درسوها وحفظوها الكتاب عن ظهر قلب >> نيوتن على غفلة
لكييييييييين فيه جزئية ماقدرت تفهمها .. حاولوا بناتها يدخلونها في راسها جابوها يمين ..يسار..فوق ..تحت ..بس مالك أمل العجوز مخها قفل فالوا :مالنا إلا نكتبها على يدها
العجوز ماصدقت على الله بتنفك من الحفظ
دخلت العجوز الإمتحان اللي يكرم فيه المرء أويهان>> ياكرهي لها الجملة
وكانت الخطة ماشية وكل شيء تمام إلى أن .........
وصلت للسؤال اللي بالي بالك وبدون مقدمات رفعت يدها وحاولت تقرا المكتوب لكن الظاهر إن بنتها اللي مسوية فيها بارة خطها شين ...
العجوز قلبت كفها على كل الإتجاهات بس ماهنا أمل تقل طلاسم ويوم عجزت
قالت :مابدهاش مافيه إلا..........إلا .........
أبلة نورة ..أبلة نورة...تعالي
الأبلة راحت لها تشوف وش السالفة ؟لقيت العجوز تناظر كفها وتقول الله يسلمك اقري هالكلام
الأبلة انصدمت قالت :ياخالة هذا غش والغش حرام
العجوز أنقهرت >>ماتنلام طول الليل والبنت تكتب
ناظرت في الأبلة وقالت بنبرة حزينة والدموع تملء عينيها
سااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااا اااااااااااااعديني
الأبلة رحمتها وساعدتها ونجحت العجوز (الغشاشة)
وبسسسسسسسسسسسسس
هذي القصة واقعية 90% ونسبة التبهير فيها 10%