شباب جابوا جنيه عشان يعاشرونها.. ادخلوا شوفوا التفاصيل..

بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على سيد المرسلين صلى الله عليه وسلم .... وبعد
السلام عليكم أخواني ورحمة الله وبركاته
هذه قصة قد رأيتها وعشت أحداثها بنفسي وذلك من قرابة العشر سنوات .. ورأيت أن اهديها لأخواني ليتعظوا من أحداثها ...
كان هناك بعض الشباب العابث الذي لا يجد ما يشغل وقته يبحثون عن التسلية وقد وجدوا كتابا للسحر مما يباع على الأرصفة ولا حول ولا قوة إلا بالله وفيه بعض التعاويذ السحرية الكفريه ومنها فصل بعنوان كيف تستجلب جنيه لتعاشرها جنسياً ......
وطبعا لفت هذا الفصل نظر العابثين فذهبوا يتلون التعاويذ الشركية وكانوا في منزل أحدهم وإذا بالمنزل قد انقلب حاله ... وعلى حد تعبير احد أبطال القصة كنت اسمع قرعا في صالة البيت يشبه صوت جيش يمشى وكنت لا أنام من كثرة الكوابيس المفزعة ..... وهذا كان صاحب البيت..
أما باقي أبطال القصة فكانوا اثنين ولم يكن حالهم بأفضل من حال صاحبنا .... وكان احدهم جار لي فجاء لي في المسجد وصلى معي العشاء واختلى بي وحكى لي ما حدث لهم واخبرني أن احد الأخوة وكنت اعرفه ذهب معه وقرأ عليهم ونطق الجن على ألسنتهم ورفضوا الخروج وكان من حججهم أنهم ما جاءوا بأنفسهم أنما هم استجلبوا عن طريق السحر ولذلك فلن يخرجوا ......
فأعطى لهم الأخ برنامج علاج ومشوا عليه لفترة وهم الآن لا يدرون ماذا يفعلون .... فطلبت من الأخ أن يمشوا فتره أخرى على البرنامج ثم يأتوني .....
وبعد فتره تواعدت معهم وذهبت إلى المنزل الذي وقعت فيه الأحداث والتقيت مع ثلاثتهم ..... وكان اثنين منهم قد تحسنوا بفضل الله ثم بمواظبتهم على برنامج العلاج وعلى العبادات ..... وانتهى ما كان يحدث في المنزل بعد تشغيل شرائط القرآن الكريم كاملاً ... ثم سورة البقرة باستمرار ... وبقى واحد منهم لم يتحسن ...
وكانت مقترنة به جنيه يهودية فعلت فيه الأفاعيل وعندما ذهبت إليهم وأثناء حديثي إذا بها تحضر على المصروع وتنظر لي نظره يتمثل فيها كل البغض والحنق الذي يعترى اليهود من المسلمين ... ولم تتكلم .. فأخذت أتحدث عما فعله الرسول صلى الله عليه وسلم مع اليهود وكيف أذاقهم الموت والتنكيل وكيف أن المسلمون سيقتلون اليهود ويلاحقونهم وراء الحجر والشجر ثم استعنت بالله وقرأت على المصروع فأخذت تصرخ وتتمرغ ولكنها لم تخرج ..... وعرفت السبب
فقد كان صاحبنا يريدها أن تبقى فهو يراها في أحلامه في مناظر مخله وكان يرضى بذلك فلم تفلح معه رقيتي ..... ففي هذه الحالة يتحمل الجني ما يقع عليه من عذاب لأنه يعلم أنها مسألة وقت ثم يعود إلى المصروع الذي يتمسك بوجوده معه ...
فلما علمت ذلك تركت رقيته وأعلمته أن في تمسكه بهذه الجنيه هلاكه فوافق ظاهريا على الالتزام بالفرائض والعبادات وقراءة القرآن .... ولم يفعل .
وكنت أتابع الحالة مع جارى الذي كان سبب معرفتي بالأمر فعلمت أن الشاب لم يلتزم وان حالته قد تدهورت وان الجنيه وصلت إلى أنها كانت تأمره فيطيعها ولا يستطيع عصيانها وانه أقدم على الانتحار أكثر من مره وأنها كانت تتشكل في ذبابه ترافقه حيث يكون حتى أن أصدقائه أصبحوا يخافون منه ويتحاشون مخاطبته ...
ثم ترك المدينة التي يسكن فيها وذهب إلى أحدى المدن السياحية في مصر وتسمى الغردقة على ساحل البحر الأحمر بدعوى العمل هناك وكانت الجنيه تأمره فيطيع ولا يستطيع بل لا يحاول مقاومتها ...... ووصل الأمر به أن كانت تأمره بالتعرف على الفتيات الأجنبيات ودعوتهم لممارسة الجنس ثم تأمره بأن يجرحهم بشفرة حلاقه والويل له أن رفض ..... وطبعا والحال كذلك فان صاحبنا كان سيعانى مع شرطة السياحة وربما انتهى به الحال إلى السجن .... فجاء طالبا للعلاج .....
وبعد فتره من العلاج والتزامه بدينه نصره الله على المعتدية ......
وكان الدرس لثلاثتهم بعد المعاناة الطويلة التي رأوها ألا يحاولوا أبدا قراءة هذه الكتب الشركية ولا تجربة ما فيها حيث يصيغ كاتبوها التعاويذ بطريقه تثير فضول الشباب ثم يحدث بعد ذلك ما لا يحمد عقباه
والآن بفضل الله التزم هؤلاء الشباب وتزوجوا ويعيشون حياة طبيعية ايمانيه تحت ظل من شرع الله عز وجل ..... والحمد لله رب العالمين